بيان صادر عن وزارة الصحة حول اجراءات الوزارة بخصوص استيراد اللقاح الخاص بفايروس كورونا
منذ بدء الجائحة وفور اعلان الشركات عن نيتها انتاج اللقاحات بدأت وزارة الصحة بالتواصل مع هذه الشركات وعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات بشكل مباشر او من خلال الدائرة التلفزيونية وتم إبرام اتفاقية مع الاتحاد العالمي للقاحات لتأمين كمية من اللقاحات تغطي ٢٠٪ من سكان العراق.
كما فاتحت وزارتنا وزارة الخارجية بعدة كتب لابلاغ سفاراتها في الدول المنتجة للقاح لاعلامنا مراحل انتاج اللقاح لكي يتسنى التواصل مع الشركات المعنية لتامين اللقاح لشعبنا العزيز.
وما تزال قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الدول والشركات التي تعمل على تطوير اللقاح وبإشراك اللجان العلمية الاستشارية المختصة بهذا المجال، اما فيما يخص التواصل مع شركة فايزر فقد تم عقد عدة اجتماعات معهم بدات في اجتماع يوم ٢٢ تموز عندما كانت الشركة في مراحل اجراء التجارب ووقعنا معهم اتفاقية عدم الاعلان عن المعلومات الخاصة بمراحل الانتاج وتبعتها عدة اجتماعات ( في ٢١/ ٩، و في ١ /١٠، وفي ٨/ ١١) وكان آخرها يوم ٢٣ تشرين الثاني وفي هيئة المستشارين حول الموضوع وكان الاتفاق وضع الشروط للتفاوض معهم وتمت مناقشة الموضوع مع اللجان الاستشارية المختصة وهي اللجنة الاستشارية العليا واللجنة الفنية الاستشارية للقاحات ووضعت الشروط وتم اعتمادها من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في اجتماعها اليوم الأربعاء وكان من اهم الشروط هو حصول اللقاح على اعتمادية احدى المنظمات العالمية ومنظمة الصحة العالمية. وفور اعلان بريطانيا اعتماد لقاح فايزر هذا اليوم تواصلنا مباشرةً مع الشركة و طلبنا منهم الاجتماع غدًا لبحث آلية تأمين القضايا اللوجستية وتم تحديد الموعد.
وفي نفس الوقت ما زلنا متواصلين مع شركة استرازنيكا وشركات صينية وأخرى وننتظر اعتماد اي من اللقاحات من قبل المنظمات العالمية حتى نشرع في التفاوض معهم كما فاتحت وزارتنا وزارة الخارجية بعدة كتب رسمية لابلاغ سفارات البلاد في الدول المنتجة للقاح لاعلامنا مراحل انتاج اللقاح لكي يتسنى التواصل مع الشركات المعنية لتامين اللقاح لأبناء شعبنا.
وزارة الصحة بذلت جهوداً كبيرة في السيطرة على الوباء وبامكانياتها المحدودة وفي ظل الظروف القاسية التي يمر بها البلد والوزارة مستمرة في تقديم الخدمات الصحية في مختلف المستويات واستشهد المئات من منتسبيها بمختلف عناوينهم اثناء تأدية الواجب الوطني في علاج وحماية ابناء البلد العزيز وتؤكد الوزارة استمرار استنفار كافة جهودها لتأدية واجبها الوطني والإنساني.
حمى الله العراق والعراقيين.
وزارة الصحة والبيئة